اهداء الى حفيدات خديجة وعائشة
قالوا ما تلك الخيمة آلتي تدارين بها جمالك.
يا بنت الألفية الثالثة هل جن عقلك آم للجاهلية تبدل حالك.
قلت دعوني وشأني وإسلامي .
دعوني لسنة محمد وتعاليم قرأنى.
الست حفيدة عائشة وآمي صفية وماريا؟
أيضركم إلى هذا الحد خماري ؟
قالوا يا لجنون تلك الحمقاء.
أتظنين آن هذا الزمن زمن الخلفاء.
زمن النبي محمد والصحابة الأجلاء.
أتحلمين بعهد الصديق وعثمان .. آم تحلمين بالفاروق ابن الخطاب.
أفيقي فان زماننا زمن الكذب والرياء.
قد ولى الإسلام واصبحتى جارية لنا متى نشاء.
تلبسين من وحي عقولنا وبأمرنا تحترفين الغناء.
ستكونين من أجلنا راقصة نادلة غانية لا دين لك ولاحياء.
أتقولين الإسلام يناديك فلينادى فلا مجيب لهذا النداء.
قلت كذبتم فالإسلام سيعود بالعز والكبرياء.
وسيملء الأرض نورا من شرقها لمغربها لعنان السماء.
وسيصبح شباب الأمس رجال يتمسكون بِخلق الأنبياء.
أصحاب الرسول قدوتهم والهادي محمد قائدهم .
وسيخرج على وعثمان والصديق وابن الخطاب.
فالخير في آمة محمد إلي آن تنشق السماء.
بخماري هذا سأصنع أجيال وأجيال مسلمة.
يحررون المسجد الأقصى بتعاليم أمة مؤمنة.
وسااتى بصلاح الدين وحمزة وعائشة وفاطمة.
لست أبغي سوى إرضاء ربى الذي رفع قدري من ذل الآمة.
وجعل الجنة تحت أقدام الزوجة الام المسلمة