هل نتذكــر من غاادر حياتنا دووون رجعــه ؟
لم تكن أيامنا فرحا في كل الأحوال
لقد كانت في بعض الأحيان ...
مصدر ألم وأنين ... وحنين ...
وتعب نفسي أيضا ....
كم من الأحبة فقدناهم ...
بعد أن كانوا يملأون حياتنا فرحا...
وجمالا... وسعادة وكم من الطيبين ابتعدوا عنا
بعد أن كانوا معنا ... وبنا ... ومنا...
لأسباب تتفاوت بتفاوت طبيعة الظروف
التي حتمت القطيعة ...أو فرضت البعد
وكم من البشر تنكروا لنا ... وصدمونا في أنفسهم ...
فكان الخلاص منهم عيدا بالنسبة لنا ...
وكم من الأحلام الكبيرة الكبيرة ...
قتلت ...وقتلت معها الفرحة .
وبالمقابل ... ينبغي علينا أن نتسامى
و أن نتخلص من الكثير من الضغائن...
أن نهدي وردة جميلة ... بسمة حلوة...
اتصالا مفاجئا
لقاء عابرا...
لكل من غادروا حياتنا... أساءوا لنا ...
ابتعدوا عنا...
لنذكرهم بأن الأجمل هو الأبقى ...
هو الأحلى ... هو الأغلى
وإن الحب والتسامح والصفح والإعتذار والسمو
هي التي تبقى وتدوم كم هو جميل
أن نبحث عن من جافانا
وكم هو جميل أن نتلقى إتصالا ممن خاصمنا... ظلمنا
وكم هو أروع وأجمل أن نعتذر حتى لمن أساء لنا...
فالحياة لا تستحق الجفاء
ولاتتحمل القطيعة... ولا القلوب السوداء